تدور أحداث الرواية بين الكويت والفلبين وهي تحكي معاناة الشاب هوزيه أو عيسى والذي ولد لأب كويتي وأم فلبينية كانت تعمل خادمة لدى أسرة أبيه والتي تزوجت منه سراً ثم اضطرتها الظروف للعودة إلى بلادها بصحبة ابنها الكويتي ليعيش عيسى مصيره بين الشقاء والفقر في بلد أمه وأمل العودة إلى موطنه الحقيقي الكويت.